العنوان: صحة الإنسان وتوازنه.

.

هل هما متلازمان؟

إن مفهوم الصحة الشاملة يتجاوز نطاق الجسم الفيزيائي ليصل إلى سلامة العقل والروح كذلك.

إن نظامنا الغذائي يلعب دورا محوريا هنا؛ فالاعتناء بفمنا وبطانته يساعد على منع انتشار البكتيريا المؤذية ويضمن لنا نفساً طيب الرائحة.

أما بالنسبة لتنظيف القولون، فهو مهم لإزالة السموم ومن ثم تجنب أي مشاكل صحية محتملة.

ولا تنسَ فوائد المشروبات الطبيعية مثل شاي الأعشاب والقهوة بدون سكر زائد لتحافظ على حيويتك وتركيزك الذهني.

وعلى نفس النهج، تعتبر التمارين الرياضية ضرورية لبناء جسم قوي وصحي.

لكن الانتباه دوماً لجودة الطعام حتى بعد التمرين أمر بالغ الأهمية أيضا.

فبروتين ذو جودة عالية سوف يوفر لك العناصر المغذية اللازمة لاستعادة نشاط عضلاتك وتعزيز قوتها تدريجياً.

وفي نهاية المطاف، إن اختيار مصادر بروتينية متنوعة يعتبر قرار أكثر حكمة مقارنة باتباع حمية تعتمد فقط على نوع واحد منها.

وفي عالم اليوم سريع التغير، أصبح من الضروري جدا تبنى مبدأ التنمية المستدامة.

إنه توجه شامل يستهدف تحقيق التقدم الاقتصادي الاجتماعي مع صيانة البيئة والحفاظ عليها للأجيال القادمة.

وهذا يعني اتخاذ قرارات مدروسة بشأن استهلاك الموارد الطبيعية وتقليل الهدر والاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة وغيرها الكثير من السياسات المسؤولة.

وبالانتقال لسؤال مختلف ولكنه مرتبط ارتباط وثيق بسلامتنا الذاتية، هناك خوف منتشر مؤخرّا حول مخاطر العين والحسد وما ينتجان عنه من تأثير سلبي مباشر وغير مباشر على حياتنا اليومية وعلى صحتنا النفسية والجسدية.

وهنا يأتي دور الطب النبوي القديم باستخدام العلاجات البسيطة الموجودة عندنا أصلا مثل التين والتمر وشربهما ممزوجين ببعضهما البعض لأنهما يعتبران دواءً شافياً لمعظم العلل بإذن الله تعالى.

وفي النهاية، نتعلم درسا مهما وهو ضرورة التركيز دائما على دعم وتشجيع أحبابنا ومساعدتهم حيثما سنحت الفرصة عوضا عن الحكم عليهم وانتقاد تصرفاتهم باستمرار لأن الجميع لديه ظروفه الخاصة ويعيش لحظات عصيبة تحتاج لفهم أكبر واحترام أكبر أيضا.

فلنرتقِ بنظرتنا للأمور ولنتعلم معا فن التعاطف والدعم الإيجابي كي نصنع مجتمع أفضل وأنفس أقوى وأكثر سعادة.

#التدريب #الفترة #عالم #اهتمام