إن مستقبل التعليم يكمن بلا شك فيما هو أبعد بكثير مما اعتدنا عليه.

فالتركيز الحالي ينصب غالبًا على نقل المعرفة والمعلومات، ولكنه يفوت عنصرًا حاسمًا وهو تربية المتعلمين ليصبحوا قادة أخلاقيين وقدرتهم على التعامل مع التحديات الأخلاقية الجديدة الناجمة عن التقدم التكنولوجي.

إن العولمة المتسارعة وزيادة الترابط بين الناس جعلت الأمر حيوي للغاية الآن أكثر من أي وقت مضى أن نفحص بعمق كيف تشكل بيئاتنا الافتراضية هوياتنا المشتركة وهل تعمل حقًا كمحفزات إيجابية للتسامح والفهم المتبادل عبر الحدود السياسية والثقافية المتنوعة.

فعندما نواجه هذه الأسئلة، لدينا فرصة ذهبية لإعادة تصور ماهية معنى كونك متعلمًا مستنيرًا في القرن الحادي والعشرين.

#التعلم #للتطبيقات #الشكل #الثقافات

1 Kommentarer