في ظل التحديات البيئية والصحية التي تواجهها سوريا، تتزايد المخاوف بشأن تأثير هذه العوامل على صحة المواطنين.

وفقًا لتقارير الجزيرة، فإن البيئة المنهارة في سوريا، بما في ذلك المستنقعات والصرف الصحي المكشوف، تساهم في انتشار الأمراض مثل الليشمانيا وحمى الكونغو النزفية.

كما أن الجفاف ونضوب المياه الجوفية يخلقان بيئة حاضنة للأمراض، مما يؤدي إلى تلوث الهواء والمياه.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تلوث الهواء بسبب فقدان الغطاء النباتي وتفشي التجارة بالمحروقات المكررة بشكل بدائي يسبب أمراضًا رئوية مزمنة.

هذه العوامل مجتمعة تشكل تهديدًا خطيرًا للصحة العامة في سوريا.

يجب على الحكومة والمنظمات الدولية العمل معًا لتعزيز الرقابة الصحية وتحسين الظروف البيئية لحماية صحة المواطنين.

#الكمون