هل تصبح الجامعات الخاصة ملاذًا لانتشار المعرفة خارج نطاق الرقابة الحكومية؟

إن الصدام الحالي بين حرية التعليم وسياسات الحكومة يوحي بأن مستقبل نشر العلم والمعلومات قد يتحول نحو القطاع الخاص كمصدر أساسي للمعرفة.

فمع زيادة القيود المفروضة على المؤسسات العامة، ربما نشهد تحولا ملحوظا نحو جامعات خاصة تقدم مناهجا أكاديمية بعيدا عن التدخل السياسي.

وهذا سينتج عنه تغيير جذري في طريقة التعليم ونوعية المعلومات المنتشرة اجتماعيا وعالميا.

كما أنه لا غنى عن تسليط الضوء على الآثار الطويلة المدى لقوانين دعم العمالة المحلية والتي ترمي لحماية السكان الأصليين ضد الهجرة الجماعية للقوى العاملة الأجنبية.

هل ستنجح هذه التشريعات فعليا بتحقيق هدفها المرجو أم أنها ستقود لفقدان الخبرات والكفاءة اللازمة لاتمام المشاريع التنموية الكبرى؟

بالإضافة لذلك، فقد سلطت الأخبار الأخيرة الضوء أيضا على أهمية التواصل الثقافي والاقتصادي بين الأمم المختلفة.

فاللقاءات رفيعة المستوى وخصوصا تلك المتعلقة بالنقل البحري دليل واضح على حاجة المجتمعات المشتركة لبناء جسور التواصل وتبادل الخبرات بغرض النمو المشترك والرقي الحضاري لكافة الشعوب بلا استثناء.

ختاما، تدفعنا هاتان القضيتان الرئيسيتان (الدولة مقابل قطاع خاص) و(الأمن الوظيفي المحلي مقابل الاعتماد العالمي)، للتفكير مليّا بمصير الأنظمة التعليمية والاقتصادية حاليا وفي المستقبل البعيد كذلك.

#اللباقة #لتجميع #جديدة #تحقيق #ومتزايد

1 Mga komento