مستقبل الطاقة والنقل.

.

تحديات وفرص مغربية واعدة!

بالنظر للتحولات الاقتصادية العالمية، فإن قطاع الطاقة يشهد تحولات جذرية بسبب التقلبات الحادة في أسعار النفط ومشتقاته.

هنا تأتي أهمية دور الحكومة والقطاعات الخاصة لتكييف السياسات النقدية وضمان الاستقرار الاقتصادي الوطني.

كما أنه مما يستوجب الانتباه أيضاً، ظهور طاقات بديلة مثل الطاقة الشمسية والرياح كوسيلة لزيادة الاعتماد على موارد محلية وتقليل الواردات.

أما عن مجال السيارات الكهربائية فهو يتطلب المزيد من الدعم الحكومي لإزالة العوائق أمام انتشار المركبات الخالية من الانبعاثات الضارة.

وفي كافة الأحوال، تبقى المرونة والقدرة على التكيف هي مفتاح النجاح أمام موجات تغير المناخ والعلاقات الدولية المضطربة.

وفي السياق نفسه، يعد دعم وتشجيع المواهب الشبانية جزء حيوي لاستثمار رأس المال البشري لبلوغ التقدم والرقي الحضاري.

فالشباب هم قوة دافعة نحو المستقبل ولديهم القدرة على ابتكار الحلول الملائمة لكل عصر.

ولذلك يجب التركيز عليهم وتمكينهم ليصبحوا روادا في مختلف المجالات سواء رياضياً كان الأمر أم اقتصادياً أم اجتماعياً وسياسيّا.

.

.

إلخ.

فهم ثمرة اليوم وغداً، وسندفع ثمنا باهض اذا ما فشلنا باستغلال طاقتهم وشغفهم بالشكل الصحيح.

#الانقسامات