إن الاهتمام المتزايد بالرياضة كمجال للاستثمار، وخاصة في كرة القدم، هو انعكاس واضح لحاجة البشرية المشبعة لاستدامتها واستقرار عائداتها المالية.

ومع ذلك، فإن الاعتماد على النجاحات الرياضية وحده لا يكفي لبناء ثروة عالمية مستدامة ومستقرة؛ فهناك حاجة ماسّة لإدارة ذكية للمخاطر وتوزيع عادل للعوائد.

وقد تتضمن هذه الإدارة إنشاء صناديق سيادية تعمل بالشراكة مع الحكومات أو المؤسسات متعددة الجنسيات لتوجيه جزءٍ من الأرباح نحو مشاريع تنموية طويلة المدى، مما يوفر شبكات أمان ضد التقلبات غير المتوقعة ويبقي عجلة الإنتاج والحركة مستمرين بغض النظر عن النتائج المؤقتة للفِرَق والأحداث الرياضية.

وبهذه الطريقة وحدها يمكن ضمان نمو اقتصادي حقيقي وشامل ويتجاوز حدود الملعب والدول الأصغر حجمًا جغرافيًا وسكاناً، ليصبح قوة مؤثرة حول العالم.

#المتحدة #الوضع #الثروة

1 Комментарии