هل يمكن أن يكون لنا حقا سيادة وطنية كاملة؟

تبدو هذه الفكرة رومانسية لكن الواقع مختلف.

حتى الدول الاقوى خاضعة لرغبات دول اخرى، سواء كانت اقتصادية ام جيوسياسية.

تنظر الينا كدول عالم ثالث باعتبارنا سوق للاستهلاك ومصدر للمواد الخام الرخيصه فقط.

نحن نشتري منتجات باهضة الثمن بينما نصدر مواردنا الطبيعيه بثمن بخس.

لماذا لا نسعى لتحقيق اكتفاء ذاتي قبل الحديث عن السياده الوطنيه ؟

!

ربما حينها سنصبح نداً حقيقياً امام تلك القوى العظمى ولن نعاني بعد ذلك من قراراتها التعسفيه المؤثره علي حياتنا اليوميه كما حدث مؤخرآ.

هل هذا يعني انه لاتوجد سياده !

بالطبع يوجد سيادة ولكنها نسبية وتختلف درجة تطبيقها بحسب قوة الدولة وموقعها الجغرافي والاستراتيجي .

#المحتملة

1 הערות