هل نحن حقًا مجتمع يدافع عن جماعاته ولكن لا يسأل "إلى أين تؤدي هذه المسؤولية الفردية في الصورة الأوسع؟
" نحن نتغطى بالخلافات، ولكن كم من الشعارات التي فقدت في طريقنا للإجراء الفعلي؟
هل تستطيع أسماكنا أن تحصو دخان بالغة المصانع على بعد أميال، وتروى من محيطات ملوثة بها؟
إذا كان الجماعي حلاً، فهل نتساءل لماذا تستمر المشكلات في التفاقم على الصعيد العالمي بشكل مزدوج؟
ألن يضطر المزارع إلى مغادرة أرضه إذا فقدت من الإنتاجية لسبب آخر غير النظام الذي وُضع بواسطتنا؟
هل سنستمر في ترك قطعة مسلحة إلى المستقبل دون أن نحدد من يجب أن يحمل عبئها الثقيل؟
هل التغيير الذي نتمناه سيأتي من خلال كلام قول، أم يكفي لتحديث شعاراتنا إذا كان عدم العمل يؤدي فقط إلى التدهور المستمر؟
من يصنع هذه "الجماعة"، وما أيديولوجيتها حقًا، لن نحاول تبديل الأدوات في مجمد دون التفكير كيف يؤثر على المستقبل.
إذا كانت هدفنا "الإصلاح"، فلماذا نتظاهر بالعجز ونتخذ الشروط التي لا تصور أكثر من مآسينا المستقبلية؟
أوه، كم من حلولنا "الفائقة" ستحتاج إلى جيل ثانٍ وحلول أخرى لتظل قابلة للاستخدام بعد تجاوز الشيخوخة؟
هل نريد حقًا مستقبلًا يكون فيه كل إجراء لم يتخذ قط عاصفة طبيعية، أم بنينا جسورًا ولا نحسب العمارة التي ستغرق بأقدامنا؟
إذا كان إلقاء اللوم على "الجماعة" هو مصيرنا، فهل من الممكن تحول تلك الجماعة نفسها لتصبح وعاءً لفكر جديد يقود إلى حلول شاملة؟
ألا نقوم بتقييم كل خطوة في سبيل "الجماعة"، أن نُجادل على الإجراءات التي تصور مستقبلًا لا يشبه هذا الماضي البالي؟
هل نحن جاهزون لتعلم كيفية إسقاط غيرة الماضي والاختراق في عصور مستقبلية حيث تكون الجماعات أدوات للحلول، وليس الشكوى؟
إذا كان "الجماعي" هو حلاً، فلتبدأ بتضمين مفهوم التغيير المستمر في جوهره، لا أن يكون حزبًا قائمًا لاقتناص الجوائز.
لعل الشعارات تتحول إلى آفاق جديدة، وتُسهم في بناء صرح من مكان نوايانا، لا من عجزنا.
هل ستكون "الجماعية" الخارجية دائمًا أفضل تعبير عن اقتصادات وطنية مشدودة؟
هذه ليست مسألة من يحرك المشاعل، بل كيف نجمع الدخان في روعة طائر.
هل سنقول على متن مغامراتنا أن "الجماعية" هي التي ستحصن أرواحنا، لكن بأسئلة تُبطل من يقف وراءها؟

#المستمر

12 تبصرے