زيارة وزير الخارجية الفرنسي برونو لي ماري إلى الرباط تحمل دلالات عديدة حول عمق العلاقات الثنائية بين البلدين ورغبتهما المشروعة في مواجهة التحديات الأمنية الملحة كالإرهاب والجريمة المنظمة.

كما أنها فرصة للتأكيد على دور مؤسسات الدولة الفعالة وحماية مقدسات المجتمع.

أما فيما يخص المقارنة الزائفة بين النجاح الوظيفي والسعادة العائلية فهي مقارنة سطحية وغير واقعية إذ يمكن للفرد الموازنة بينهما بنجاح عند ترتيب الأولويات بذكاء وتوجيه طاقات الفرد بالشكل الصحيح.

أخيرا وليس آخرا فإنه ضمن أجواء عدم الاستقرار العالمي المتزايد خاصة في مناطق حساسة كتلك الموجودة في قلب العالم العربي والتي تتعلق بالأمن القومي لكل الدول العربية، تصبح الحاجة ماسّة لتضافر الجهود وبناء الشراكات الاقتصادية والثقافية القوية لتحقيق الأمن الجماعي والذي يعتبر أساسيا لازدهار المجتمعات والأمم.

1 Comments