في ظل البحث عن حلول دائمة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، فإن تحقيقه ليس فقط تحدٍ قانوني واقتصادي بل أيضا اجتماعي وثقافي عميق.

بينما نحن نتحدث عن حدود وأراض وقضايا اقتصادية مثل خلق الوظائف والأعمال التجارية، يجب ألّا ننسى جانب آخر مهم وهو كيفية إبقاء الناس مشتركين وآخذين بعين الاعتبار خلال هذه العملية.

"سلام لا يكون إلا إذا شعر به الجميع".

بهذه العبارة، يمكننا طرح كيف يمكن إدارة الوقت بكفاءة أثناء المفاوضات لصالح جميع الأطراف المعنية.

إن تطبيق تقنيات إدارة الوقت الفعالة مثل تقنية البومودورو، والتي تعمل على زيادة التركيز والانتاجية، ينطبق ليس فقط على أعمال فردية ولكنه أيضاً قابل للتطبيق على عمليات صنع القرار العالمية والمعقدة مثل تلك التي تتضمن السلام في الشرق الأوسط.

إذا كان بمقدورنا إدارة وقتنا الشخصي بنفس الكفاءة التي نمارسها عند التفاوض بشأن الأمور العظيمة، فقد نصل إلى حل يكون فيه العدالة الاجتماعية والثقافية جزءاً أساسياً منه، مما يحقق شعورا حقيقيا بالسلام بين الشعبين.

#المجتمع #مدينة #الجمعية

11 التعليقات