"في زمن الهواتف الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي، هل فقدنا بوصلتنا نحو الصحة النفسية؟

بينما تسوق لنا الشركات العملاقة منتجاتها تحت ستار الربط والتواصل، نحن نواجه واقعا مرّا: الشعور بالعزلة رغم الكثافة السكانية الافتراضية.

Instagram قد يحرض على المقارنات غير الصحية ويسبب اضطرابات نفسية بسبب التركيز الزائد على الجماليات المصطنعة.

لكن whatsapp يقدم لنا بعض الراحة بخصوصيته التي تسمح ببناء علاقات أصيلة.

Android والهواتف الذكية عموما أعطتنا القدرة على التعبير الحر عن ذاتنا ولكن أيضا جعلتنا مدمنين على الشاشات الصغيرة.

الحاسوب الشخصي فتح أمامنا أبواب العلم والمعرفة ولكنه غالبا ما يحبسنا داخل غرف مظلمة لساعات طويلة.

وفي النهاية، تويتر وwhatsapp ليستا سوى أدوات؛ فعالية استخدامهما تعتمد كليا على كيفية استخدامنا لها.

دعونا نسعى دائما للتحقق من تأثير هذه الأدوات على حياتنا ونبحث عن طرق أفضل لموازنة فوائدها مع مخاطرها.

" هذه ليست نهاية المطاف بالنسبة لي ولكم، فهي بداية لمزيد من النقاش والاستقصاء حول دور التكنولوجيا في تشكيل مستقبلنا العقلي والنفسي.

فلنتحدَّث!