هذه قصيدة عن موضوع التنمية المستدامة بأسلوب الشاعر حافظ ابراهيم من العصر الحديث على البحر البسيط بقافية ب.



| | |

| ------------- | -------------- |

| حَيَّاكُمُ اللّهِ أَحْيُوا الْعِلْمَ وَالْأَدَبَا | إِنْ تَنْشُرُوا الْعِلْمَ يَنْشُرْ فِيكُمُ الْعَرَبَا |

| وَلَا حَيَاَةَ لَكُم إِلَّا بِجَامِعَةٍ | تَكُونُ أُمًّا لِطُلَّابِ الْعُلَا وَأَبَا |

| فَلَا تَخَافُوا عَلَيْهَا مِنْ عَوَاقِبِهَا | مَا دَامَ فِي مِصْرَ عِلْمٌ لَاَ يُدَنِّسُهُ الرِّيبَا |

| إِنِّي لَأَرْضَى بِمَا تَخْتَارُونَ بِهَا | وَلَسْتُ أَرْضَى سِوَى مَا تَرَضَوْنَ بِهِ رَبَّا |

| أَعْزِزْ عَلَيْنَا بِأَنْ تَبْقَى لَنَا وَطَنًا | يَعِيشُ فِيهِ أَخُو جَهْلٍ وَيُنْتَفَى الْحُبَّا |

| وَأَنْتَ يَا دَهْرُ مَاذَا أَنْتَ صَانِعَةٌ | فِي أُمَّةٍ لَمْ تَزَلْ تَفْنَى وَتَنْقَرِضَا |

| لَمْ يَبْقَ مِنْهَا سِوَى أَعْلَامٍ مُبَعْثَرَةٍ | مِنْ بَعْدِ مَا طَوَّيْتْ فِيهَا الْكُتْبَ وَالْكُتُبَا |

| كَأَنَّمَا كُتُبَ التَّارِيخَ نَاطِقَةً | بِالنَّارِ بَيْنَ قُلُوبِ الْقَوْمِ تَتَلَهَّبَا |

| قَدْ كَانَ فِي كُلِّ قُطْرٍ مِنْكَ طَائِفَةٌ | تَخْشَى عَلَيْكَ صُرُوفُ الدَّهْرِ وَالرَّقَبَا |

| وَالْيَوْمَ قَدْ جَمَعَتْنَا دَوْلَةٌ عَظُمَتْ | عَلَى اخْتِلَافِ أَجْنَاسِ الْأَرْضِ وَانْتَخَبُوَا |

| حَتَّى إِذَا اجْتَمَعَ الْأَقْطَابُ قَاطِبَةً | وَقَامَ بِالْأَمْرِ شُورَى قَامَ مُنْتَصِبَا |

#الأساسية

1 Kommentarer