صوت العالم.

.

وصمت الإنسان!

هل بات التلوث الضوضائي مجرد "خلفية" لحياتنا المعاصرة؟

بينما نسعى جاهدين لإسكات أصوات المرور الصاخبة وضجيج المصانع المتسلل إلى المساكن، يبدو أننا لا ننتبه لأصوات الهدوء التي فقدناها؛ تلك الأصوات الهادفة لبناء السلام الداخلي والخارجي.

إن تقويض الاتزان بين التقدم التكنولوجي وبين الحياة الصحية يحتاج منا وقفاتٍ تأملية، واستراتيجيات عملية تبدأ بتبني وسائل نقل صديقة للبيئة، وإنشاء مناطق خالية من السيارات داخل المراكز الحضرية الكبيرة، وتشريع حملات توعوية تستهدف الحد من آثار التلوث السمعي النفسية والصحية الخطيرة.

لكن قبل كل شيء، علينا أولًا وأخيرًا إسماع صوت العقل والوعي بأنفسنا وأنتمائنا لهذا الكوكب الذي يعد منزلنا الوحيد الآن وفي المستقبل أيضًا.

فلنتحرك إذًا نحو مستقبل أكثر سلامًا وهدوءًا يجمع بين رفاهيتنا وجودتنا البيئيَّة المحيط بنا.

#يشجع

1 التعليقات