في ظل الأزمات المتلاحقة التي يواجهها قطاع التعليم في فلسطين، تتفاقم معاناة المعلمين والطلاب على حد سواء.

فمنذ بداية العام الدراسي الحالي، تعاني العملية التعليمية من إرباك متعدد الأوجه، أبرزها الأزمة المالية التي تعيشها السلطة الفلسطينية، والتي أدت إلى تقليص عدد أيام الدوام في الأسبوع إلى ثلاثة أيام فقط، بالإضافة إلى استمرار إضراب مئات المعلمين عن العمل مطالبين برواتبهم.

كما أن الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية، وتأثيرات الحرب على قطاع غزة، وجائحة كورونا، كلها عوامل أثرت سلباً على العملية التعليمية.

ويؤكد الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين، سائد ارزيقات، أن الإضراب يقتصر على بعض المدارس، خاصة في جنوب الضفة الغربية، وأن نسبة المنقطعين عن العمل تقدر بنحو 10%.

ويشير إلى أن الاتحاد يعمل على تعزيز صمود المعلمين والضغط على الحكومة لرفع مستوى صرف الرواتب وتمييز المعلمين عن غيرهم من الموظفين بالنسبة للصرف.

ويذكر أن الاحتلال يسعى إلى الضغط على الشعب الفلسطيني من خلال حجز أموال المقاصة وشن حرب اقتصادية على الضفة الغربية توازي حرب الإبادة في قطاع غزة.

#عبر #Wakui

1 Kommentarer