في ظل تسارع الحياة الحديثة واحتدام التحديات، أصبح التوازن بين حياة المهنة والشؤون الشخصية أمراً بالغ الأهمية لكل فرد، خاصة النساء اللواتي يعملن خارج المنزل.

لكن كيف يمكن لهذه المعادلة الدقيقة أن تشمل القضايا العالمية الكبرى؟

إذا أخذنا مثالاً حديثاً، ما إذا كان بوسع تكنولوجيا المعلومات التواصل الاجتماعي المساعدة في "زرع" قيم الحفاظ على البيئة داخل نفوس الجماهير الشابة؟

فنحن نرى بالفعل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي الكبير في توجيه عادات الناس وآرائهم.

هل يستطيع مستخدمو الإنترنت الذين يعجبون ويعلقون بصورة يومية تصوير تلك العملية عبر زر إعجاب رقمي، والذي قد يحقق هدفاً بيئياً واقعياً بحلول عام 2025؟

هذا المقترح المثالي يحتاج لمنظومة عمل فعالة تربط التصرف الإلكتروني البسيط بالأعمال الخضراء المنتجة على أرض الواقع.

إنها فرصة فريدة لإحداث توازن ثلاثي: بين العمل والأسرة والحفاظ على البيئة باستخدام قوة شبكات الإنترنت الناشئة.

وهو الأمر الذي يحتاج لدعم سياسي واجتماعي كبير ليصبح واقعاً قابلاً للتطبيق.

ومن خلال الجمع بين رؤية هادفة وعقل مفتوح ورغبة صادقة للتغيير، يمكننا صنع عالم أكثر خضرة واستقراراً للعاملين فيه - الرجال والنساء على حد سواء.

#شعور #المرأة #المجتمع #الطيب #الزيات

18 التعليقات