العلاقة الجدلية بين التعليم والذكاء الاصطناعي: هل يحقق المستقبل المزيد من المساواة أم يقوضها؟

مع تقدم الذكاء الاصطناعي (AI)، يصبح دور التكنولوجيا في التعليم محور جدل متجدد.

بينما توفر AI موارد تعليمية متاحة دائماً ويمكن الوصول إليها للجميع، فهي تخلق أيضًا مخاطر مرتبطة بعدم تكافؤ الفرص بين الطبقات الاجتماعية المختلفة.

في البيئات الحضرية الغنية بالموارد، يمكن أن يُحدث AI ثورة في التعليم، حيث يمكّن الطلاب من الوصول إلى دورات وجلسات تدريب شخصية ومعلومات موثوقة بغض النظر عن الموقع الجغرافي.

ومع ذلك، في المجتمعات ذات الدخل المنخفض أو تلك النائية، قد تواجه شبكة الإنترنت ضعفاً وقد يكون االوصول الى معدات الكمبيوتر محدوداً، مما يترك بعض الطلاب خارج نطاق مجالات التعلم الحديثة.

هذا الوضع يشير إلى قضيتین أخریں تتعلقان بحوكمة واستخدام تكنولوجيا التعليم.

أولاً، كيف يمكن ضمان أن يتم تصميم ونشر أنظمة التعلم المبنية على AI بطريقة عادلة وشاملة تأخذ بعين الاعتبار احتياجات كافة المجموعات؟

وأخرى تتمثل في كيفية سد الفجوة الرقمية وضمان امتلاك الجميع القدرة على الاستفادة من مزايا الثورة الرقمية في مجال التعليم.

إذا قمنا بإعادة تعريف "المساواة" ضمن السياق الرقمي الجديد

17 التعليقات