"ربما يكون الوقت مناسباً لإعادة التفكير ليس فقط في دور التعليم في الصحة النفسية للأطفال, بل أيضا كيف يمكن للحميمية والخصوصية داخل الأسرة والمدرسة أن تؤثّر بشكل عميق على رفاهتهم العقلية.

الأطفال بحاجة إلى بيئة آمنة ومتكاملة حيث يشعرون بالأمان للاستكشاف والنمو - وهذا يشمل غرف الفصل الدراسية وكذلك المنزل.

ربما نحتاج إلى مراعاة مدى تأثير "الشفافية" القسرية (مثل تلك التي تُمارَس عبر المطالب الأكاديمية) على الشعور بالخصوصية والأمان لدى الطلاب.

وفي المقلب الآخر, الحميمية كقوة ضمن العلاقات الأسرية والعائلات المتماسكة توفر بيئة داعمة وتعطي الأولويات الصحية والنفسية لأبنائها.

إذا كانت الشفافية الزائدة ضارة كما يقول البعض, فإن فقدان الحميمية والاستقلال الذاتي بسبب عدم وجود حدود واضحة قد يكون مضراً أيضاً.

ربما ينبغي لنا جميعاً- سواء كآباء, مدرسين, أو حتى سياسيين- أن نتوقف ونعيد النظر فيما يعنيه تحقيق توازن بين الحميمية والخصوصية وبين الشفافية والتعلم.

إنها قضية تحتاج لمزيد من المناقشة الجادة.

"

#لكنها #فارس #الضغوط #الحديث #الحدود

11 التعليقات