الذكاء الاصطناعي والصحة النفسية: هل نحن جاهزون؟

مع انتشار الذكاء الاصطناعي في كل مكان، بما في ذلك المجال الصحي، نشهد تغيرا جوهريا في طريقة التعامل مع الصحة النفسية.

بينما يوفر الذكاء الاصطناعي أدوات قيمة لتشخيص الأمراض النفسية وتتبع العلاج، إلا أن هناك مخاوف متزايدة حول تأثيره على العلاقة بين الطبيب والمريض.

قد يؤدي الاعتماد الزائد على الذكاء الاصطناعي إلى تقليل الفرصة للتواصل الإنساني العميق والإدراك الشامل لحالة المريض النفسية.

فالتعاطف والفهم العميق للشخصية والثقافة والحياة الشخصية للمريض هي أمور أساسية لا يمكن لخوارزمية أن توفرها كاملة.

بالتالي، نحن بحاجة إلى وضع إطار أخلاقي واضح لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الصحة النفسية يضمن الاحتفاظ بدور الإنسان المركزي في عملية العلاج.

يجب علينا التأكيد على أهمية الجمع بين أفضل ما تقدمه التكنولوجيا وبين اللمسة الإنسانية الدافئة والدعم العاطفي الذي يحتاجه المرضى.

1 মন্তব্য