المعرفة: جسر العبور نحو المستقبل الأخضر.

مع توسّع معرفتنا العلمية وتقدمنا التكنولوجي المتسارع ، بات من الضروري إعادة النظر في مفهوم التعليم والمعرفة .

إن المعرفة الحقيقة هي التي تنسجم مع البيئة وقيم المجتمع وتربط الماضي بالحاضر والمستقبل برؤية شموليّة متوازنة.

فهي ليست تراكم للمعلومات فقط وإنما هي عملية تطوير مستمر للفرد والمجتمعات ككل .

دعونا نفكر سويا : ماذا لو بدأنا بدمج مبادئ الاستدامة وحماية الكوكب ضمن مناهج تعليمنا الأساسية ؟

هل تؤثر زيادة الوعي البيئي لدى الطلاب منذ الصغرعلى قراراتهم المستقبلية تجاه المناصب الوظيفية ودور الشركات التجارية ؟

وماذا عن دور المؤسسات التعليمية نفسها في تبني ممارسات صديقة للبيئة ؟

فلنعيد صياغة منظومتنا القيمية بحيث تصبح المعرفة مرآة تعكس احتياجات الانسان والطبيعة معا ، ساعية لحفظهما جنبا الى جنب لاننا ببساطة جزء منها وليست منفصل عنها .

1 Kommentarer