«الإسلام دينٌ حيّ، والمذهب الحيّ لا يعيش إلا بالتجديد».

.

عبارة تحمل الكثير مما سبق وأن قيل حول ضرورة مراجعة النصوص الدينية وفهم روحها أكثر من حرفيتها الجامدة التي قد تصبح عبئاً وعائقاً أمام التقدم والتطور الذي نعيشه اليوم.

إن مرونة هذا الدين هي مصدر قوته وحيويته، وقد أكدت العديد من الآيات القرآنية والسنة النبوية على أهمية الاجتهاد والاستنباط لمواكبة الواقع المعاصر دون المساس بجوهر الرسالة السماوية المقدسة.

فالشريعة الإسلامية ليست مجموعة قوانين جامدة بل منهج حياة شامل لكل زمان ومكان.

لذلك علينا الموازنة بين ثوابتنا ومتطلبات العصر الجديد بحيث نحترم تراثنا الغني ونساهم أيضاً في صناعة غد أفضل.

إن المستقبل يحمل بين طياته فرصة رائعة لاستثمار قوة الإسلام لتحقيق العدالة والسلام العالمي اللذان يسعى إليهما الجميع.

فلنجعل ديننا نور هدايتنا ووسيلة لبناء عالم أكثر رحمة وجمالا!

#احتياجات #حرية #لإعادة #الأساس #للهدى

1 Комментарии