ملح البحر: خيار صحي أم مجرد موضة؟

قد يبدو الأمر غريبًا بعض الشيء عندما يتعلق الأمر بالاختلافات بين أنواع الملح المختلفة.

لكن الحقيقة هي أنه يوجد فرق كبير بين ملح الطعام العادي وأنواع الملح الأخرى مثل ملح البحر وملح الهيمالايا.

بينما يعتبر الكثير منا ملح الطعام أمرًا مفروغا منه، هناك دلائل تشير إلى وجود فوائد صحية عديدة مرتبطة بأنواع أخرى من الملح.

لماذا اخترت ملح البحر؟

ملح البحر، كما يوحي اسمه، مستخرج من المياه المالحة للبحر.

إنه يحتوي على مجموعة واسعة من المعادن الأساسية مقارنة بملح الطعام العادي.

هذه المعادن مهمة لصحتنا العامة ويمكن أن تساعد في دعم نظام غذائي متوازن.

بالإضافة إلى ذلك، غالبا ما يكون مذاقه ألذ بسبب تركيبته الفريدة وقدرته على الاحتفاظ برطوبة أقل.

كيف يؤثر ملح البحر على الصحة؟

دراسات متعددة تقترح أن ملح البحر قد يفيد صحتك بعدة طرق.

أولا، فهو غني بالمعادن مثل المغنيزيوم والبوتاسيوم والنحاس والزنك.

تعتبر كل واحدة من هذه العناصر الغذائية ضرورية لوظائف الجسم المختلفة بدءًا من تنظيم ضغط الدم وحتى تكوين خلايا دم حمراء صحية.

ثانيا، ثبت أن ملح البحر يعزز الترطيب بشكل فعال لأنه يمتصه الجلد بسرعة.

هذا مهم خصوصا أثناء التمرين المكثف أو التعرض لأجواء ساخنة ورطبة.

أخيرا وليس آخراً، يقال إن تناول كميات صغيرة من ملح البحر يساعد في منع نوبات الربو وتقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكتات القلبية.

الخلاصة:

في حين لا ينصح بتناول كميات كبيرة جدا من أي نوع من الملح، فإن اختيار ملح البحر فوق ملح الطعام يمكن أن يجلب العديد من الفوائد الغذائية والصحية المحتملة.

لذا، إذا كانت لديك القدرة، فلِمَ لا تجرب إضافة القليل من ملح البحر إلى طبقك المقبل؟

ربما ستجد أنه يستحق التجربة!

#وإبداع #تحدد

1 Comments