"التغير المناخي يهدد هويتنا الوطنية وسيطرتنا على أراضي الدولة.

" هذا العنوان قد يكون بداية حوار مهم حول تأثير التغير البيئي المتزايد على دول العالم الثالث والنامية خاصة تلك الدول الساحلية والتي تواجه خطر فقدان جزء كبير من مساحة وطنها جراء ارتفاع درجات الحرارة وزيادة منسوب المياه العالمية.

وفي ظل مثل هذه الظروف القاسية فإن الاعتماد الكلي على التقنيات الحديثة كحل سريع وسحري أمر غير واقعي وقد يزيد المشكلة سوءً ويساهم بخلق نوع مختلف من أنواع الاحتلال الاقتصادي والعلمي.

بالإضافة لذلك، يجب ألّا يتم تجاهُل أهمية تاريخ الشعوب وثقافاتها المختلفة عند تصميم مدركات جديدة للمعرفة والحياة المعاصرة.

فالماضي يشكل حاضر الأمم وهو الذي يعطيها القدرة على رسم مستقبل أفضل.

ولذلك أدعو الجميع للنظر بعمق فيما نقدمه لأطفالنا الآن.

.

.

هل سينعم أبناء المستقبل بتاريخ وطني معرفي أصيل أم سيكونون غرباء بين أطلال حضارات اختفت؟

وهل يمكن لتحويل صناعات تقليدية راسخة منذ قرون مضت لصالح شركات عالمية عملاقة تحقيق العدالة الاجتماعية والنماء الحقيقي للشعوب؟

وأخيرا وليس آخرا، ماذا لو أصبح دور المؤسسات التعليمية التقليدية محدود جدا مقارنة بقدرات الآلات والروبوتات المتوقعة بتحقيق تقدم علمي كبير خلال العقود المقبلة؟

كيف سنتعامل حينذاك مع العمالة البشرية الزائدة وغير المؤهلة لهذه الوظائف الجديدة؟

أسئلة كثيرة تتطلب منا جميعا التأمل وإيجاد حلول عملية قبل فوات الوقت.

#حيوي #نناقش #نهاية #ومصر

1 Reacties