الحرب ليست ضد الطبيعة فحسب، بل أيضا ضد بعضنا البعض.

بينما نستمر في بناء أسوار عالية وتقوية خطوط دفاعنا الافتراضية، فقد أصبح المجتمع العالمي أكثر تشظيًا وانقسامًا مما مضى.

إن التحديات العالمية التي تواجهنا الآن لا يمكن حلها بمفردنا.

ومع ذلك، بدلا من العمل معا ككل واحد متماسك، فإننا ننقسم بسبب الاختلافات الثقافية والدينية وحتى السياسية.

وفي خضم ذلك كله، هناك حاجة ماسة لإيجاد طريقة للتغلب على هذه الانقسامات وإقامة حوار عالمي حقيقي يعطي الأولوية للمنفعة الجماعية والتعاون.

وقد يكون مفتاح فتح مثل هذا المستقبل الجديد يكمن في فهم واحترام الأصوات المختلفة الموجودة ضمن ثقافتنا الخاصة – وهي أصوات غالبا ما يتم إسكاتها وتجاهلها لصالح سرديات مهيمنة.

ومن خلال احتضان تلك الأصوات المتنوعة داخل مجتمعاتنا المحلية، يمكننا البدء في جسر الهوة القائمة حالياً بين الشعوب والقوميات المختلفة.

وهذا بدوره سوف يلهم التعاطف والفهم الدوليَين، مما يؤثّر بالإيجاب على الطريقة التي نعالج بها قضايانا المشتركة كمجموعة بشرية واحدة.

فلنتقبل اختلافاتنا ونعمل سوياً لبناء مستقبل أفضل وأكثر اتحاداً.

#كلمة #لهذا #أعناقنا #اللازمة #نتعمق

1 التعليقات