هذه قصيدة عن موضوع العلاقة بين الشعر والعلم بأسلوب الشاعر التطيلي الأعمى من العصر الأندلسي على البحر الطويل بقافية م.



| | |

| ------------- | -------------- |

| يَدَاهُ بِهَا مَرجُوَّةٌ أَوْ مَخَافَةٌ | وَرَيْحَاهُ فِيهَا لَاقِحٌ وَعَقِيمُ |

| أَيُنْكِرُ أَهْلَ الْعِلْمِ أَنَّكَ رَوْضَةٌ | يُسِيمُونَ فِيهَا وَالْبِلَاَدُ هَشِيِّيمُ |

| وَهَل يُنكِرُونَ الرَّوْضَ وَهْوَ مُزَيَّنٌ | بِهِ مِنْ هِضَابِ الْأَرْضِ ظِلٌّ ظَلِيلُ |

| وَمَا ذَاكَ إِلَّا أَنَّهُ مُتَهَدِّلٌ | بِأَنوَاعِ وَشيٍ زَانُهُ وَشَمِيمُ |

| إِذَا مَا تَضَوَّعَتْ بِهِ الرِّيحُ نَفْحَةٌ | تَنَفَّسَ فِيهِ عَنْ شَذَاهَا النَّسِيمِ |

| فَإنْ شِئْتَ أَنْ تَحْظَى بِسُقْيَا نَبَاتُهُ | فَمِثْلُكَ لَا يُرْجَى لَهُ وَنَعِيمُ |

| أَلَمْ تَرَ أَنِّي كُلَّمَا هَبَّتِ الصَّبَا | تَبَلَّجَ لِي وَجْهٌ أَغَرُّ وَسِيمُ |

| كَأَنَّ نَسِيمَ السِّحْرِ فِي وَجَنَاتِهِ | شَذَى مِسْكِ دَارَيْنَ يَفُوحُ فَرِيمُ |

| وَأَنِّي إِذَا اِستَنشَقتُ رِيحَ صَبَابَتِي | رَأَيْتُ لِعَيْنَيْ قُرَّةٍ وَنَعِيمِ |

| فَيَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً | عَلَى ذَلِكَ الْوَجْهِ الْجَمِيلِ أَهِيمُ |

| سَقَى اللّهُ أَيَّامًا لَنَا وَلَيَالِيًا | بِهَا الْعَيْشُ غَضٌّ وَالزَّمَانُ كَرِيمُ |

| وَلَيْلَةِ أَنْسٍ قَد نَعِمتُ بِطِيبِهَا | وَقَد غَفَلَ الْوَاشُونَ عَنِّي نُمُومُ |

#سيشكل #تأثير #نظم

1 Yorumlar