التوازن بين الصحة والكفاءة القيادية: دروس من كتاب غازي القصيبي

من خلال قراءة كتاب "حياة في الإدارة" للوزير السعودي السابق غازي القصيبي، يمكننا تعلم العديد من الدروس القيادية التي تتداخل مع صحتنا الشخصية.

أولاً، يدعو القصيبي إلى الحزم والرحمة كأساس للقيادة الفعالة.

وكما يشير إلى أن "السلطة بدون حزم تُؤدي للتسيب، والحزم دون رحمة يمكن أن يقود للطغيان.

" وهذا يعكس أيضاً الحاجة إلى التوازن في حياتنا اليومية، سواء كان ذلك فيما يتعلق بتناول الطعام الصحي أو إدارة وقتنا.

يجب علينا أن يكون لدينا الانضباط اللازم للاستمرار في اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام، ولكن مع السماح لنفسنا بالاسترخاء والاستمتاع بالحياة برحمة.

ثانياً، يؤكد القصيبي على أهمية الاكتشاف الذاتي.

وهو أمر حيوي ليس فقط في اختيار مهنة تناسب مهاراتنا وشغفنا، ولكنه مهم أيضاً في تحديد أولوياتنا الصحية.

هل نحن نقدم لصحتنا نفس المستوى من الاهتمام والعناية التي نقدمها لأهدافنا المهنية؟

أم أننا نسعى وراء النجاح المهني ونترك صحتنا تأكلها ضغوط العمل وجداولنا المزدحمة؟

أخيراً، يتحدث عن الإنجازات الليلية والمواعيد النهائية.

بينما قد يبدو هذا مرتبطاً بالمشاريع التجارية والوظيفية، إلا أنها ذات صلة بنفس الطريقة بحاجة أجسامنا للنوم الكافي والراحة المنتظمة.

عدم الحصول على نوم جيد يمكن أن يؤثر سلبياً على أدائنا البدني والعقلي، ويضر بقدرتنا على اتخاذ القرارات الصحيحة.

لذلك، من الضروري وضع حدود زمنية واضحة بين عملنا وحياتنا الشخصية، والسعي دائماً لتحقيق توازن صحي.

ختاماً، تعلمنا هذه النصائح من كتاب غازي القصيبي قيمة الترابط بين الصحة الجيدة والقيادة الفعالة.

فالاهتمام بصحتنا ليس أقل أهمية من تطوير مهاراتنا القيادية وأسلوب إدارتنا.

#الإنسانية #تجاهل #الدهني #الوظيفي #الدهون

1 commentaires