"الجسم والعقل: دعامة لا يتجزآن لصحة شاملة" غالبًا ما نركز على النواحي الظاهرة للعناية الشخصية كالجمال والرونق الخارجي، بينما قد تغيب عنا تلك العلاقة الحميمة بين صحتنا البدنية ورفاهيتنا الذهنية.

إن الجسم والعقل ليسا كيانين منفصلين يعملان بمعزل عن بعضهما البعض، بل يشكلان وحدة مترابطة تؤثر وتتفاعل باستمرار فيما بينهما.

فلنتخيل الأمر كرابط متين يربط بين حالتنا المزاجية والمظهر العام لبشرتنا وحتى الابتسامة على وجوهنا.

فالضغط العصبي مثلاً قد يقود لتدهور الحالة النفسية وبالتالي التأثير سلباً على مظهر الجلد وظهور التجاعيد المبكرة.

كما أنه لمن المعروف تأثير النظام الغذائي الصحي والمتزن على صفاء الوجه وطاقته والحيوية فيه.

لذلك فلابد لنا من تبني نمط حياة يضمن سلامة كلا هذين العنصرين الأساسيين لحياة سعيدة ورغيدة.

فنحن مدعوون لإعادة النظر بمفهوم الجمال التقليدي والذي اقتصر لفترة طويلة فقط على الشكل الخارجي، لنعيد اكتشاف جوهر حقيقي لهذا المصطلح والذي يمتد ليشمل أيضاً السلام الداخلي والراحة النفسية.

فكما يقول المثل "الصحة تاجٌ على رؤوس الأصحاء".

إذاً فلنجعل هدفنا الأول دوماً نحوالصحة الشاملة المتكاملة والتي تنبع من داخلنا ومن ثم تنعكس تلقائياً خارجياً.

عندها فقط سوف نشعر حقاً بالإشباع والسعادة داخليا وخارجياً.

شاركوني آراكم حول طرق أخرى لتحقيق هذا التوازن المثالي؟

1 Kommentarer