هذه قصيدة عن موضوع الشعر العربي بأسلوب الشاعر بشار بن برد من العصر العباسي على البحر البسيط بقافية ر.



| | |

| ------------- | -------------- |

| اُرفُق بِعَمروْ إِذَا حُرِّكتَ نِسبَتَهُ | فَإِنَّهُ عَرَبِيٌّ مِن قَوَارِيرِ |

| مَا زَالَ فِي كِيرٍ حِدَادَ يُرَدِّدُهُ | حَتَّى بَدَا عَرَبِيًّا مُظْلِمَ النُّورِ |

| لَا يُبعِدُ اللَّهُ عُمْرًا إِنَّهُ رَجُلٌ | مِن خَيْرِ قَوْمِكَ لَا مِن خَيْرِ حِميَرِ |

| إِنْ كَانَ عَمْرُو بْنُ هِنْدٍ حِينَ تَنْسُبُهُمْ | أَعْمَى فَلَا بُدَّ أَنْ يُدْعَى بَعُورِ |

| يَا عَمْرُو إِنَّكَ قَدْ جَرَّبْتَنِي زَمَنًا | فَاسْمَعْ نَصِيحَتِي وَدَعْ عَنْكَ تَكَذُّبِي |

| مَاذَا يَضُرُّكِ لَوْ أَصْبَحْتَ ذَا حَنَقٍ | عَلَى ابْنِ عَمِّكِ أَوْ تَسْعَى لِتَقْتَارِي |

| لَوْ كُنْتَ تَعْلَمُ مَا تَأْتِي وَمَا تَذَرُ | لَقُلْتُ يَا عَمْرُو إنِّيَ غَيْرُ مُغَيَّرِ |

| أَوْ كُنْتَ تَعْلَمُ مَا يَأْتِي وَمَا يَذَرُ | قُلْتُ اقْعُدْ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تَقْعُدْ فَقَاقِرِي |

| قَدْ قُلْتُ لَمَّا أَتَانِي أَنَّكَ ذُو كَرَمٍ | وَأَنتَ أَعمَى وَإِنِّي غَيْرُ بَصِيرِ |

| اللّهُ يَعْلَمُ أَنِّي لَسْتُ أَهْجُوكُمْ | لَكِنْ هَجَوْتُ امْرَأ يَهْجُو بِقِيرَاطِ |

| فِي كُلِّ يَوْمٍ لَهُ عِنْدِي مَآثِرٌ | مِثْلُ الْكَوَاكِبِ فِي الظَّلْمَاءِ وَالْبَدْرِ |

1 注释