هذه قصيدة عن موضوع إدارة المال الشخصي كفن بأسلوب الشاعر إبراهيم طوقان من العصر الحديث على البحر الخفيف بقافية ت.



| | |

| ------------- | -------------- |

| لَا تَسَل عَن سَلَامَتِهِ | رُوحُهُ فَوْقَ رَاحَتِهِ |

| بَدَّلَتهُ هُمُومُهُ | كَفَّنَا مِن وِسَادَتِهِ |

| أَيُّهَا الْمُعْرِضُونَ عَنَّا | أَقْبَلُوا الْيَوْمَ لِلسَّلَاَمِ |

| وَاسْتَمِعُوا مَا يَقُولُ قَلْبِي | فَهْوَ فِي الْحُبِّ وَالْهَوَى |

| أَنَا لَا أَسْتَطِيعُ رَدَّ سَلَامٍ | مِنْكُمُ مِثْلَ رَدِّهِ |

| إِنَّنِي قَد سَئِمتُ عَيْشِي | وَأَرَانِي مُلَلَّتَه |

| وَحَيَاتِي إِلَى لِقَاكُمْ | نَظْرَةٌ مِنْكُمْ إِلَيْهِ |

| يَا حَبِيبِي إِنْ شِئْتَ يَوْمًا | أَنْ تَرَانِيَ حَيًّا هَنَا |

| فَعَلَيْكِ السَّلَاَمُ مِنِّي | وَحَبِيبِي هُوَ أَنَّا |

| لَيْسَ لِي عِندَكُمُ مَكَانٌ | غَيْرَ أَن أَمُوتَ جُوعَا |

| مَا الذِّيْ تَبْتَغِيْهِ رُوحِيْ | فِيْ الْهَوَى يَا حَبِيْبِيْ |

| كُلُّ شَيْءٍ يَهُونُ إِلَاَّ | أَن أَعِيشَ عَاشِقَا |

| كُلَّمَا مَرَّ بِي حَبِيبٌ | هَزَّنِي الشَّوْقُ نَحْوَهْ |

| كَيْفَ أَنْسَاهُ وَهوَ حَيٌّ | وَهوَ مَيْتٌ كَمَا يُحَيَّا |

| قَدْ أَذَابَ الْفُؤَادُ شَوْقًا | وَرَثَى لِحُسْنِهِ عَيْنِي |

| وَجَرَتْ مُقْلَتِي دُمُوعًا | وَسَقَتْنِي جُفُونَهْ |

#تعزز #عندما #الأولية

1 टिप्पणियाँ