هذا موضوع مهم بالفعل!

لقد قرأت الملخصات الثلاثة بعناية، وسأسعى لطرح فكرة جديدة تستند إليها جميعها بربط بينها بخيط مشترك وهو "الشعبية" و"التأثير".

في تحليل للشخصية الجذابة والمتأثرة اجتماعيا (من النص الثاني)، نرى أنها تجمع بين عدة عوامل كالتواضع، الاهتمام الحقيقي بالناس، والحيوية الثقافية وغيرها الكثير.

.

.

لكن ماذا لو كانت تلك الشعوبية مرتبطة بمكانتهم السياسية أيضا؟

وهنا تأتي نقطة الالتقاء الأولى مع النص الأول الذي يتحدث عن مستقبل أمريكا وما بعد بايدن المحتمل.

إن كان الأمر كذلك فقد نشاهد تنافس شديدا لجذب الأنصار وصنع شعوبية سياسية كما حدث سابقا مع بعض المرشحين.

وهذا يقودنا للنقطة المشتركة الثانية مع النص الثالث حول التوتر السياسي بالعراق والذي يعاني فيه السكان المحليون من الانقسام نتيجة تأثرهم بالأوضاع الخارجية وظهور روايات مختلفة لكل طرف مؤثر اقليميا ودوليا.

وبالتالي، يمكن اعتبار أن صناعة "الرأي العام/الشعبية" باتت أداة فعالة للغاية سواء لاستخداماتها الداخلية لتحريك جماعات ضغط وسياسية وحتى خارج حدود الدولة الواحدة وذلك عبر استخدام الآليات التسويقية الحديثة والتي يتم التطرق لها بالنص الرابع لمعرفة طرق وصول رسالتك للعالم الخارجي.

لذلك، يبدو واضحا كيف أصبح التحليل النفسي للسلوك البشري مرتبط ارتباط وثيق بدراسات علم الاجتماع وفهم ديناميكيتهما معا أمر ضروري لفهم لماذا يتحول البعض لقادة رأي عام ولماذا يميل آخرون لمتابعتهم واتخاذ آرائهم مرجعاً لهم.

وفي النهاية تبقى المعادلة قائمة بأن امتلاك صفات جاذبية شخصية بالإضافة لعلاقات مؤثرة يسمحان بتحقيق المزيد من القبول والنفوذ لدى العامة.

#زبوناك #أسرار #دبى

1 Kommentarer