هل نحن جاهزون للتغيير؟

التغير أصبح ضرورة وليست خياراً.

من المنافسات الاقتصادية العالمية إلى تحديات الاستدامة، ومن الذكاء الاصطناعي إلى تغيرات سوق العمل.

.

.

كلها تؤشر إلى أن الثبات لم يعد مكاناً آمناً.

فلنقابل الرياح العاتية بالإبحار بحكمة نحو المستقبل بدلاً من الوقوف متسمّرين أمام التحديات.

فلنُعيد تقييم مفاهيم النجاح لنصبح أكثر انسجاماً مع الطبيعة ولنرتقي بمستوى رعاية كوكبنا للأجيال القادمة أيضاً.

ولا تنسَ أنّ قيمة أي منتَجٍ أو خدمة تخضع لقواعد لا نهائية تُحدد بساعة السوق نفسها والتي غالباً لا تراعي جهداً بشرياً ولا تعترف بعبء المسؤولية الاجتماعية والبيئية.

لذلك فلنجتهد في تحقيق العدالة داخل نظامنا الخاص كي نحمي حقوق العامل والمستهلك على حد سواء.

وفي النهاية فالجميع سيجنون ثمار جهدهم ويزدادون خبرة وحكمة مهما كانت النتائج الأولية.

إن العالم يتغير بوتيرة محمومة وهذه سرعة دوران عجلة التاريخ منذ الأزل.

لذا فلنسلح أنفسنا بالعلم والمعرفة لتتمكن قلوبنا وعقولنا من مواصلة السباق بلا خوف ودفاع عن الحق دوماً.

فتاريخ الأمم يجعل نفسه بنفسه حين يقدر رجالها وشهدائها وقاداتها فعلاً.

فليكن الخيار لك دوماً.

1 Комментарии