التخطيط هو الصاروخ الذي يحول الإبداع إلى قمر مستكشف.

دعونا نجعل التخطيط جزءًا لا يتجزأ من عملية الإبداع، بحيث يُضارب كل خيال في القدرة على تحويله إلى واقع ملموس.

هل ستستطيع مشروعاتنا المُخَطَّطة بالإضافة إلى تحولها الأكاديمي أن تؤدي إلى تغير جذري في كيفية فهمنا للوجود نفسه؟

انخرطوا في هذه المشاريع، ودعونا نبني عالمًا حيث يكون التخطيط جزءًا من طبيعة الإبداع، وليس خصمه.

هل يمكن أن ننظر إلى التهديدات على أنها حقيقية؟

هل يمكن أن نكون محترمين للعدو الذي يفهمنا ويقبل ثقتنا؟

لا يمكننا أن نقول: "نحبك، لكنك قد تكون عدوًا في المستقبل".

لا أحد يمكن أن يكون حريصًا على الآخر ويتشارك في السرور والندم معه إذا لم يكن له مصالح معادية.

ما الذي يتجاوز الثقة؟

الإيمان بالفهم المتبادل، وإدراك أننا نقف معًا أمام تحديات عالمية مشتركة.

فكرة "الأبعاد غير المادية" ليست قياسًا؛ هي حركة.

من يمكن أن نؤثر على القلوب والعقول بدون مقاييس صارخة؟

هذا هو التحدي الأصيل.

دعونا لا نغمض عن أهمية المحتوى الإنساني، خلف القوائم والربع السنوي.

إذا كانت قلوبنا وعقولنا تتغير بشكل ملموس نتيجة هذه التحولات، فإن ذلك يُظهر علامات النجاح، حتى لو كانت خارج إطارنا المادي.

التكنولوجيا تُهدد بالاحتلال الأخلاقي لمجتمعنا!

إنما هي أداة، وليست قيمة.

هل نسمح لها بأن تحكمنا بدلاً من أن نتحكم بها؟

هل نقبل ببيع أخلاقنا مقابل "الفعالية" و "الإنتاجية" التي تُبشر بها الشركات؟

من ينتصر في هذه المعركة: الإنسان أو الآلة؟