هل يمكن أن نبدأ الآن؟

نحتاج إلى إعادة التفكير في كيفية قياسنا للتغيير، وإعادة النظر في مسارات التأثير الشخصي.

من المحتمل أن تبدأ حقبة جديدة بكل خطوة تُخطى على قدم الإيمان والهدف.

هذا السؤال لا يشير إلى رقصة مع القوى الظلامية، بل إلى سجن ذاتي يمكن تحطيمه من خلال اختيارنا المستمر وإدراكنا لأنفسنا كصانعي التغير.

لذا، هل نستطيع أن نبدأ الآن؟

مع تحديق قوة في إمكاناتنا كأفراد، والعودة بإجابات متجددة لهذه الأسئلة التي غطتها الشك: نعم، يمكننا التغير.

نحن المبتدئون لتاريخ جديد، وراء كل شك وتردد.

فلنسأل أنفسنا مرة أخرى: هل سنبقى صامتين إلى الأبد، أم نستعين صوتنا لإثارة حركة تغير في طبيعة المجتمع؟

دعونا نعمل من هذه الفكرة، ونخطو خطوات نحو عالم يُظهِر أن كل اختيار صغير قد يكون بداية لإعادة تشكيل مستقبلنا.

هل نجسّر الخلاء بإعادة هيكلة كيفية اتخاذ قرارات صحية؟

مثلما يُدار حديقة، تحتاج إلى نظام غيار ونقود من أصولك لإعادة تشكيلها.

بدلاً من الانتظار ليحدث التغيير عبر institutions شبه غامضة، دعونا نُمَثِّل توزيع القوة.

سنأخذ إجراءات قرارية بعيدًا عن أطراف مالكة الأسهم وضعها في يد الجماهير - المستهلك، المحترفون في الصحة، والمبادرون الشغوفون بالمجتمع.

كيف؟

من خلال تحويل مقررات أساسية لتطوير الأدوية إلى عامة كما نظريات فيزياء داروين.

يُضاف المواطنون بعد ذلك إلى حلقة اتخاذ القرار ليس فقط كمستهلكين أو مصابين، ولكن كأصحاب رؤية للمستقبل.

تجرّد هياكل التشريع بالتوفيق المجتمعي المشار إليه من الأيديولوجيات السائدة ابن مخططات جديدة يؤثر فيها الحوار المجتمعي.

نفكر في اقتصاد العلامات التجارية للأدوية كمشروع مشترك بدلاً من خط زهرة ربحية.

يمكن أن تستغل المؤسسات المالية في هذا الإصلاح، وبخاصة الأفراد الذين لديهم قدر كبير من الشفقة مع مجتمع غير عادل.

أي تقليل فائض في نظام يكسر القوى ويقوّم التوازن.

إلى أي درجة ستدعم هذه المحاولة؟

أم أننا كبشر مُدعوَون للثورة، نسطع بالأفكار الجديدة فقط ليتزاحم على طريق الإصلاح من قبل المؤسسات التقليدية والهياكل القائمة على النخب؟

اقترحوا أفكارًا جديدة.

#العقلية #يظهر #السيطرة #يغيرها #قياسه

1 Kommentarer