لا يمكننا تجاهل الحقائق: العالم يعاني بالفعل من آثار كارثية لتغير المناخ، ولا يُسمح لنا بالاستمرار في الاعتماد على الوقود الأحفوري تحت ذريعة "التحديات الفنية" أو "الأعباء الاقتصادية".

يجب علينا - بكل جرأة وحزم - الاعتراف بأن الوقت ليس لدينا وقت؛ بل هو ندرة الثروة الزمنية التي تحكم مصير كوكبنا.

إن محاولة الموازنة بين الذرائع البيئية والواقع العملي هي دعوة لإعادة النظر.

فالانسان لم يكن يوماً مجبراً على الاختيار ما بين الخير الشر، لكن اليوم أمام خيارات تتحدى الحدس الأخلاقي الإنساني: هل ستكون مدننا آمنة ومتاحة للأجيال القادمة أم أنها ستتلاشى؟

.

.

هذا القرار الوحيد الذي يستحق كل تأجيل وتردد.

نعم، هناك تكلفة اقتصادية لانتقالنا نحوالطاقة المتجددة, ولكن المقابل لهذه العبارة سيكون باهظ ثمنه بشكل كبير اذا تجنبناه : فقد غاب الاطفال عن بيئات طبيعية نظيفة صافية وسماء زرقاء.

فلنحترم مسؤوليتنا التاريخية واستثمارنا الحالي لتحقيق المستقبل المشترك.

#لصيانة

13 Kommentarer