اختلاف الآراء في الفكر الإسلامي ليس عيباً، بل ثمرة للتنوع الفكري والإبداع البشري.

فكما قال تعالى:وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ ٱلنَّاسَ أُمَّةً وَٰحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ [١١٨](https://quran.

com/11/118).

إن احترام حق كل فرد في البحث والاستنباط الخاص هو جوهر التقدم الحضاري.

فالعلم والمعرفة ليسا ملكاً لأفراد أو جماعات، وإنما هما ميراث مشترك للبشرية جمعاء.

لذلك ينبغي فتح المجال أمام جميع الأصوات لرصد ومراقبة الحقائق، بغض النظر عن خلفياتهم أو توجهاتهم الفكرية.

ومن هنا نتطلع لقراءة المزيد من الدراسات النقدية والبناءة التي تسعى لكشف اللآلئ المدفونة في كنوز تراثنا الغنية والمتعدد الأوجه.

فالتاريخ مليء بالدروس والعبر لمن يريد التعلم منها، والتطور يتطلب دائماً نظرات متجددة وأفكار غير تقليدية.

فلنرتقِ بحوارنا ونحوله لحوار بناء وهادف يعزز من وحدة وهمنا العربي والإسلامي المشترك ويساهم في رقي حضارتنا.

#الاجتماعية #الواقع

1 Bình luận