الفن أداة قوية للتعبير والتواصل عبر الحدود الثقافية.

سواء كان ذلك في شكل موسيقى عربية تقليدية، فيلم وثائقي مؤثر، رسم تجريدي، أو حتى زخارف رمضانية محلية، فهو يعكس جوهر ثقافاتنا ويمثل جزءًا أساسيًا من هويتنا المشتركة.

من خلال استهلاك وإنتاج الأعمال الفنية المختلفة، نتعمق أكثر في فهمنا لأنفسنا وللعالم المحيط بنا.

كما تعمل المبادرات التربوية التي تضم الفنون كجزء لا يتجزأ منها على تطوير الشخصيات الكاملة والمتوازنة عقلاً وعاطفةً.

فهي تعلم الطلاب أهمية التعاون والاحترام المتبادل بينما تسمح لهم باستكشاف موهبتهم الفريدة وإطلاق مخيلاتهم الجامحة بلا قيود.

فلنرعى هذا الاتجاه نحو دمج تعليم الفنون في برامج التعلم لدينا لنضمن أجيالا مستقبلية تتمتع بالذكاء العاطفي والشغف الدائم نحو تحقيق أحلامها الخاصة وبناء روابط اجتماعية سليمة تدعم وحدة مجتمع متكامل ومتناغم.

إن تكامل التعليم والفنون سيعطي دفعة كبيرة لمستقبل مشرقة تزهو بإنجازات شباب طموح ومليء بالطاقات الخلاقة.

#فنوتعلم #الثقافاتالعربية #تعليم_شمولي

1 التعليقات