المخاطر في استخدام الذكاء الاصطناعي لتجربة الصور

الاستخدام غير المبرر للذكاء الاصطناعي في تجريب الصور يمكن أن يؤدي إلى عدة مخاطر كبيرة:

1.

انتهاك الخصوصية: يمكن استخدام الصور المولدة في سياقات مسيئة دون إذن من صاحبتها.

2.

التحرش أو الابتزاز: الصور “المسترجعة” قد تُستخدم في استهداف الضحية أو تهديدها.

3.

سرقة الهوية: قد تُستعمل الصور ضمن حسابات وهمية أو مواقع مشبوهة.

4.

الاستخدام التجاري غير المرخّص: صور أشخاص تُستخدم في إعلانات أو نماذج دون علمهم.

كيفية حماية أنفسنا

1.

عدم مشاركة الصور المعدلة في سياقات عامة: خاصة عند استخدام فلاتر شديدة التخصيص.

2.

تجنب الفلاتر التي تحافظ على البنية العامة للوجه والجسم: لأنها تسهّل عملية الاسترجاع.

3.

استخدام أدوات توقيع رقمي أو وسم مائي على الصور قبل نشرها.

4.

تعزيز الوعي حول أن “الصورة المعدلة ليست حجابًا رقميًا”: بل قد تكون خيطًا يقود إلى الأصل.

5.

المطالبة القانونية بحماية المشتقات البصرية للمستخدم، وتجريم إساءة استخدامها.

الختام

في زمن الذكاء الاصطناعي، لا توجد صورة آمنة تمامًا.

الفلتر ليس قناعًا حقيقيًا، بل أحيانًا باب مفتوح إلى خصوصيتك.

فكر ألف مرة قبل أن تضعي صورتك، حتى إن كانت “مرسومة” أو “كرتونية”، في فضاء مفتوح.

ربما تكون قد أعطيتِ لمن لا تعرف(ين) مفتاحًا سهلًا لاقتحام خصوصيتك !

1 التعليقات