الطبقة المتوسطة وعلاقتها بالأزمة الاقتصادية

في حين يُشاد بـ "عمود الدولة"، فإنّ التركيز ينبغي أن يتوجّه نحو فهم حقيقي لدور هذه الطبقة ودورها وسط المتغيرات الاقتصادية الحديثة.

فبدل الاعتبار أنها حصن ضد الأزمات، ربما يحتاج الأمر لإعادة تعريف دورها ومسؤوليتها تجاه المجتمع.

فالأزمات لم تعد تخص الدول وحدها؛ فهي الآن عالمية، وقد تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر حتى على أبناء الطبقة المتوسطة الذين يعتبرون تقليديًا أكثر استقراراً.

فكيف يمكن لهذه الطبقة أن تعمل كنقطة ارتكاز للتغييرات الجذرية بدلاً من كونها جزءًا عابرًا ضمن الهرم الاجتماعي والاقتصادي التقليدي؟

وهل حقًا نحن بحاجة لأن نعيد تقييم مفهوم "الاستقلالية المالية" لدى تلك الشريحة وما لها من تأثيرات سياسية وثقافية أيضًا؟

#اعتبارها #بالحصول

1 تبصرے