تُعدّ تقانة المعلومات والاتصالات أداة قوية يمكن تسخيرها لتنمية المجتمعات ورفع مستوى الوعي والمعرفة لديها.

فالمدرسة الرقمية التي تجمع بين الأصالة والإبداع ستكون بلا شك مساهم قوي في تشكيل مستقبَلٍ مبشر بالعطاء والبناء لأمتنا العربية.

كما أنها ستساعد في تحقيق العدالة التعليمية وتمكين الجميع من الوصول للمعرفة بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو خلفيتهم الاقتصادية.

بالإضافة لذلك، ينبغي لنا تطوير منصَّات رقمية عربية المصدر تعرض محتوى عالي القيمة ويقدم خدمات متميِّزة تنافس نظائرَها العالمية.

فهذه الخطوة سوف تدفع عجلة التقدم الاقتصادي والتنموي في المنطقة.

أخيرا وليس آخراً، يتوجب علينا الاعتراف بأنّ ثورة الذكاء الصناعي جاءت لتغيير طريقة حياتنا وطريقة تعلمنا وعملنا.

ولذلك فعلينا اغتنام الفرص المتاحة لخوض غمارها والاستعداد لمستقبل مختلف جذرياً عمّا نعرفه الآن.

#تكنولوجيا #الحفاظ

1 التعليقات