المنشور:

الأطفال اليوم هم مستقبل عالم رقمي بلا حدود، ولكن هل نحن نعدهم جيدًا بما فيه الكفاية؟

إن ترك طفلك تحت رحمة خوارزميات الإنترنت دون توجيه صارم وعلم حقيقي بالأخطار الموجودة داخل متاهته الرقمية هو شكل من أشكال الإهمال المعاصر.

يجب أن يتغير هذا الآن!

#حمايةخصوصيتكهيحقوليس_امتياز

دعونا نواجه الحقائق: الخصوصية ليست مجرد اختيار؛ إنها حق أساسي لكل فرد، خاصّةً عندما يكون الطفل معرضًا بشكل أكبر للاستغلال الرقمي.

الجمع غير القانوني لبيانات الأطفال، سواء كانت عادات شراء أم اهتمامات شخصية، يعد انتهاكًا فاضحًا لهذه الحقوق.

الأمر الذي يأخذ الأمور إلى مستوى آخر الخطورة هو هجمات التصيد الاحتيالي وانتشار المواد العنيفة والمحرمة أمام أعين الأطفال.

هذا ليس تهديدًا لمستقبلهم النفسي وحسب، بل إنه يخلق أرضية خصبة للفكر المؤذي والانغماس غير الآمن في ثقافة الشاشات.

لكن الحل يكمن ليس فقط في التنظيم اللوائحي والصوت الإعلامي.

الأمر الأكثر إلحاحًا هو تغيير الثقافة المنزلية تجاه الانترنت.

ينبغي لنا -كمجتمع- تحويل الحديث عن الأنترنيت من "ثقافة السرية" إلى "ثقافة المسؤولية".

وهذا يعني أن نخوض نقاشات مفتوحة حول مدى خطورتها ونوضح المخاطر بدلاً من إخفاء الواقع عنه بحجة "الحماية الزائدة".

دعونا نتحدى الوضع الحالي: ما رأيك في اقتراح جعل القانون الدولي بشأن حماية خصوصية الأطفال على الانترنت إلزاميًا فوريًا؟

وإنشاء موقع تربوي مجاني يحتضن أساسيات السلامة الرقمية? دعونا نرى كيف يمكننا جعل digital literacy (المعرفة الرقمية) هي أولوية وطنية وليس مجرد موضوع جانبي!

#استعادةمستقبلأطفالناالرقمي #حمايتهمهي_مسؤوليتنا جميعا
#حصريا #الأساسيةp #تسليط #سلامتهم