"السلطة الرقمية الجديدة"، هكذا يمكن تسميتها؛ حيث أصبح لدى الحكومات والمؤسسات الكبرى القدرة على مراقبة وتوجيه سلوك المواطنين بشكل غير مسبوق.

لقد فتح التقدم التكنولوجي آفاقاً واسعة أمام المراقبة الشاملة والتلاعب بالعقول عبر خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تستهدف عاداتنا واهتماماتنا وحتى آرائنا السياسية والدينية.

وهذا يشكل خطراً وجودياً حقيقياً على مفهوم الحرية الفردية وحقوق الإنسان الأساسية مثل الحق في الخصوصية وعدم التعرض للتضليل الإعلامي المتعمد.

إنه عصر يحتاج فيه المواطن إلى وعي أكبر ويقظة أكثر لفضح المؤامرات واستعادة سيطرته على مصيره قبل فوات الأوان!

1 تبصرے