إن الدرس المستخلص من حياة هذين العالمين هو القدرة الملحوظة للانسان في التجدد والتكيف مع الظروف المختلفة لتحقيق طموحاته الروحية والمادية بالتوازي.

فعلى الرغم من اختلاف خلفيتيهما ومجالات عمل كل منهما، فقد وجدا نفسيهما يساهمان بإسهامات قيمة لكلٍ من المجتمع والاقتصاد والفكر الديني.

هل هناك فلسفة اقتصادية صحيحة تتجاهل دور التعليم الذاتي؟

وهل يمكن النظر إليه باعتباره أحد عوامل الاستقرار الاجتماعي والنمو الاقتصادي؟

إن التركيز على تنمية المهارات الفردية والسعي نحو التعلم مدى الحياة قد يكون مفتاحاً لتجاوز العقبات الاقتصادية وتعزيز النمو الشامل للمجتمعات.

كما أنه يعيد تشكيل مفهوم رأس المال البشري ليصبح أكثر ارتباطا بتكوينه الداخلي وثقافته الخاصة به.

وهذا ما يجعل قضية التعليم الذاتي عنصراً محورياً في أي نقاش حول مستقبل الاقتصاد والاستثمار فيه.

#واستمراره #مرغوب #المهارات #والعزيمة #والرومانسية

1 Bình luận