الفن والتراث: انعكاس للهوية والانتماء

في سماء الفن العربي تلمع أسماء خالدة؛ عبد الحليم حافظ، حلمي بكر.

.

.

أصوات ارتقت بالموسيقى العربية إلى العالمية، تاركة وراءها تراثاً موسيقياً خالداً.

وفي جنبات أخرى، يرسم الفنانون لوحات فنية رائعة، مستوحاة من عصر النهضة الأوروبية، تحمل في طيّاتها قصة الحضارة الإنسانية.

وعندما ننظر إلى الشرق، نرى حكاية مختلفة، لكنها متكاملة؛ حرف كوفي قديم يرسمُ قصص الدين والعمار، بينما تشرق حياة كارمن سليمان بجمالها الخاص، مؤكدةً أن الحب والالتزام أساسيان لبناء مجتمعات مزدهرة.

ومن صحراء المغرب تصلُ إلينا أغاني التبوريدة، ملحمية الفرسان الذين يحكون تاريخاً عريقاً، فيما تأخذنا المسلسلات التركية في رحلة عبر خبايا النفس البشرية.

هذا المزج بين الماضي والحاضر، بين الشرق والغرب، يجعل من الثقافة العربية فسيفساء ذات ألوان متعددة.

فكما أن الكوفي يجمع بين الشكل الهندسي والدلالة الرمزية، كذلك تجمع هذه العناصر المختلفة لتكوّن هوية عربية واحدة متداخلة ومتنوعة.

فلنرتقي بفننا وثقافتنا دائماً، فلدينا الكثير لنقوله للعالم، ولنعلم جيل اليوم أنه جزء من سلسلة طويلة من المبدعين الذين سبقوه، وأن عليه مسؤولية حمل الرسالة الإبداعية للأمام.

فالإبداع ليس ملكاً لفئة معينة، بل هو بوابة مفتوحة لكل من يؤمن بالقوة التحويلية للفن.

#الفنوالثقافة #الإبداع #التراثالعربي #الهوية_الثقافية

#واضحة #توصيل #لهذه #تاريخ