الشمس مشرقة والسماء صافية.

.

.

إنها بداية يوم جديد مليء بالأمل والإمكانيات اللانهائية!

وبينما نستيقظ ونبدأ روتيننا اليومي، دعونا نفكر للحظة فيما يعنيه ذلك بالنسبة لنا حقًا.

هل نحن سعداء بما نقوم به؟

هل نشعر بالإشباع والرغبة في تحقيق المزيد؟

الحياة أقصر من أن نهدر لحظاتها الثمينة.

فلنضع خططًا وأنظمة تساعدنا على تنظيم وقتنا واستثمار طاقاتنا لتحقيق أحلامنا وطموحاتنا.

فالوقت ثمين وعلينا حسن استخدامه وعدم التفريط فيه دون فائدة مرجوة.

وقبل اتخاذ أي قرار مصيري، تأكد من معرفتك الكاملة بكل جوانبه وظروفه المحيطة به.

ولا تحكم بسرعة قبل الاطلاع والتأمل العميق.

فتُرى هناك الكثير خلف الكلمات الظاهرة وقد يكون الفعل أفضل بكثير من الكلام الفارغ.

وفي نفس السياق، فلنتذكر دائمًا قيمة البساطة وقدرتها على خلق حياة خالية من التعقيدات والصخب.

فالبساطة هي أساس النجاح والاستقرار النفسي والعاطفي للفرد وللعائلة أيضًا.

واعلم بأن قيادتك لحياتك وحكمة نفسك ستحدد مدى نجاحك وسعادتك فيها.

فلا تسعى للمقارنة مع الآخرين وابحث دوماً عن طريقك الخاص لتحقيق الذات والإبداع الشخصي.

وتذكري دومًا جمال وروعة الصحبة الحسنة وصداقات العمر والتي تعد ملاذنا الآمن في المواقف العصيبة.

كما ان الأبوة حب ودعم لا محدود حيث يقدم الوالدان تضحيات جمة لرعاية أبنائهن وتربيهن التربية الصحيحة.

ولكن احذر عزيزتي المتلقية من هجمات الخونة الذين يخربون العلاقة ويسببون الألم بسبب عدم قدرتهم علي التحاور بحسن نيّة واحترام الطرف الثاني .

وفي النهاية يا صديقتي العزيزة .

.

كونى دائما شاكرة لمن يدعمكي ويعاونيكي مهما بلغ حجم ذلك العمل فهو بلا شك يستحق التشكر والتقدير ولابد لكِ من تقديره والإشادة به كي تستمر تلك النفوس الطيبة بدعمك ومؤازرك في درب الحياة الطويل.

وأخيرًا.

.

حولي نظرتك إلى الوضع الاقتصادي العالمي الحالي والذي أصبح شبكة متشابكة وشديدة التأثر لأي حدث يحدث خارج حدود الوطن الواحد وذلك نتيجة للعولمة وتداخل المصالح العالمية .

والآن هل بدأت تخطر عليكي بعض الأسئلة الجديدة ؟

مشاركتك للأراء محل اهتمام الجميع هنا فنحن نسعى جميعا للمعرفة وتبادل الخبرات المختلفة لإثراء مداركنا وزيادة ثقافتنا العامة.