في ظل التحديات التي تواجه المجتمع في عصرنا الحديث، يجب أن نركز على دور التعليم في تشكيل قيم العدالة.

التعليم لا يجب أن يكون مجرد نقل معلومات، بل يجب أن يكون وسيلة لتعميق فهم القيم العادلة لدى الجماهير.

يجب أن نعمل على تحويل المعرفة إلى عمل practical، حيث يكون التعليم وسيلة لتغلب على الظلم وليس مجرد التعرف عليه.

كما يجب أن نعتبر أن الدولة لا تستقر إلا بسلطة جامعة، وأنها يجب أن تكون خادمة للدين.

إذا أصبحت الدولة هدفًا أعلى من الحفاظ على الدين، فإنها تفقد غايتها الحقيقية وتصبح مجرد هيكل فارغ.

يجب أن نؤكد أن الدفاع عن الدولة يجب أن يكون دفاعًا عن قيم أو مبادئ، وليس مجرد محاولة للحفاظ على وجودها الخاص.

في هذا السياق، يجب أن نعتبر أن القوانين الوضعية المعاصرة التي تنفصل عن الشريعة الإسلامية قد تكون غير كافية لتوفير أسس مستقرة للحكم العادل والدائم.

يجب أن نؤكد أن توازن سلطان القانون الطبيعي للشرع الإسلامي والقوة العضوية للعصبية هو أساس الكيانية الاجتماعية المنظمة للدولة.

أي محاولة لإعادة تعريف هذين المعيارين قد تؤدي إلى عدم الاستقرار السياسي والفوضى الأخلاقية.

في رحلتنا للحفاظ على جذورنا وسط تغير العالم، يجب أن نركز على تحديث فهمنا للشرع بما يتوافق مع الركيزة الأساسية للعقيدة.

يجب أن نؤكد دور الوكلاء المؤثرين الذين يشكلون الرأي العام، حيث يجب أن تكون هذه الهيئات responsible لتقديم معلومات صادقة وشفافة وتمكين الجمهور من رسم مسارات حياته بنفسه.

في النهاية، يجب أن نركز على الثقة، العدالة، والإعلام الشفاف كوسائل لتحقيق التوازن بين الأصالة والكفاءة أمام الرياح المتغيرة لعصرنا الحديث.

#مرة #تفقد #غايتها

1 Kommentarer