هل يمكن للعلم الحديث أن يكون حرّا حقا إذا ظل أسيرًا لأيديولوجيات مهيمنة؟

هل يجب أن نخضع لكل ما يُقدم لنا باسم "العلم" دون مراجعة نقديّة؟

إن قبول نتائج البحوث بلا شك أمر خطير؛ فقد يؤدي بنا ذلك إلى غياب الشك الذي يدفع عجلة التقدم العلمي.

إن رفض بعض النتائج ليس بالضرورة تشويشا بل قد يكون بداية لفهم أفضل للواقع.

لماذا نفترض دائما صحة مجموعة معينة من البيانات ونرفض الأخرى؟

أليس هذا انتماء غير واعٍ لسلطة فكرية معينة تفرض نفسها تحت ستار الموضوعية العلمية؟

إن تحرير العلوم من أغلال السلطة يعني الاعتراف بأن المعرفة ليست ثابتة وإنما هي عملية مستمرة تستوجب تحديث وتنقيب دائم.

عندها فقط سنضمن عدم استخدام أي معرفة كسلاح لقمع الآخر والتلاعب به.

هذه دعوة للتساؤل حول أساسيات علومنا وقبول حدود فهمنا الحالي لإعطاء المجال لظهور رؤى علمية مختلفة ومكملة لما لدينا الآن.

#عادلا #الحديث #تكون #التشكيك #النقدي

1 Comentários