التحديات الصحية العالمية.

.

وعلى رأسها مرض السكري وآثاره المدمرة!

فلابد وأن نعمل جميعًا يداً بيد لمحاربته عبر تغيير نمط حياتنا باتجاه أكثر صحة وحيوية واتزانًا.

كما علينا أيضا التركيز على الدور الحيوي للعائلة ودور المرأة فيها خاصةً، فهي أساس بناء الأسرة الصالحة وبالتالي المجتمع الفاضل.

فعلى الرغم مما تواجهه الأم العاملة من ضغط العمل خارج المنزل وكذلك داخله، لكنها تبقى صمام الأمان لعائلتها ومنبع الطمأنينة لهم مهما اختلفت الظروف.

وفي ذات السياق، لا يمكن تجاهل الجهود المبذولة عالمياً لدعم التربية الإيجابية للأطفال باعتبار أنها الركن الأساس لبناء شخصية سوية قادرة على صنع فارق ايجابياً في العالم مستقبلاً.

فالمراهقة مثلا مرحلة حرجة جدا تحتاج لفهم حقيقي واحتواء صادق كي تمر بسلام وبدون آثار جانبية تؤثر سلبا عليهم وعلى محيطهم.

وهذا أمر يستوجب تعاون المدرّسات والمعلمات مع أولياء الأمور لمراقبتها ورصد أي علامات تدعو للقلق ومعالجتها مبكرة.

أما بالنسبة لقضايا التعليم العالي وغيرها من المسائل الاجتماعية الأخرى فلها مكانتها الخاصة ولها الحلول العملية الواقعية المنتظرة دائماً.

أخيراً، لا يفوتني التنبيه هنا لأهمية تناول الأخبار بشيء من الموضوعية والحكمة والنظر لكل زواياه المختلفة والاستماع لوجهات النظر المخالفة بروح مفتوحة واعية مدركة لمعطيات الزمان والمكان.

فالعلم نور والفكر الحر قيمة سامية تسامح بها المجتمعات المتحضرة دوما.

وإن شاءالله سنواصل رفعتنا وتقدمنا نحو مزيدٍ من النجاحات والإبداعات بما يعود بالنفع والفائدة على وطننا العزيز وشعبنا الأصيل.

#اتفاقات #بالحديث

1 نظرات