تواصل تصاعد الأعمال العدائية في اليمن، حيث شنّت قوات أمريكية ضربات صاروخية مكثفة ضد جماعة أنصار الله (الحوثيون)، وأدت لتصفية قيادات بارزة لديهم وشلل قدرات لوجستية رئيسية.

وبينما تتسبب هذه الضربات بخسائر بشرية ومادية فادحة للجماعة، تُثار المخاوف بشأن تأثيراتها الإنسانية المباشرة على السكان الذين يعيشون أصلاً ظروفاً عصيبة نتيجة النزاع الدائر منذ سنوات.

وعلى الطرف المقابل، نشاهد جهوداً نبيلة يبذلها البعض للتخفيف من معاناة ذوي الحاجة داخل المجتمع الواحد وفي دول أخرى أيضاً.

فقد قدم فريقٌ طبي إسباني مساعدة طبية مجانية لأطفال مغربيين فقراء مصابين بأمراض مستعصية، كما قامت السلطات والفرق التطوعية في المغرب وتونس بمساعدة ضحايا الفيضانات الأخيرة بشكل سريع ومنظم.

تكشف لنا هذه الأحداث الصورة الكاملة لعالم معقد ومتنوع مليء بالتحديات ولكنه يحتفظ بنوره الإنساني الذي يشع في كل مكان وزمان وينبغي علينا جميعا دعم مبادرات الخير لنشر المزيد منه تقديراً لقيمة حياة البشر مهما اختلفت ثقافتهم ومعتقداتهم وجنسيتهم وغيرها الكثير.

#سلاموأمل #عملإنساني

#لـ9 #القول #برصيد #القيادة #مليئة

1 Kommentarer