إن مفهوم الهالة النورانية الذي ذكره القرآن والسنة بشأن الأنبياء والصالحين يستحق التأمل العميق خاصة عند ربطه بعصرنا الحديث وما نشهده اليوم من تقدم علمي وتقني.

فقد أكدت الدراسات العلمية الحديثة إمكانية قياس تلك الهالة ووجود طاقة بشرية تتغير باختلاف مشاعر وحالة الجسم النفسية والجسدية للفرد وهو أمر يدعم ما ورد في النصوص الدينية حول اختلاف قوة تأثير هذه الهالة بين البشر وأنها أكثر سطوعاً عند الصالحين منهم.

وهناك ارتباط وثيق أيضا بين هذا الموضوع وبين موضوع مكافحة احتباس السوائل حيث أنه كلما زادت حالة الشخص الصحية والطاقات البيولوجية لديه قل احتمالية تعرضه للإعراض المرتبطة بهذا الاحتباس والتي غالبا ما يكون سببها الرئيسي خلل في عملية تنظيم السوائل داخل الجسد نتيجة لعادات غذائية خاطئة وقلة الحركة والإجهاد الذهني والجسماني الشديد بالإضافة لعوامل أخرى متعددة.

لذلك فإن اتباع نظام حياة صحي ومتوازن سواء فيما يتعلق بنمط الغذاء أو النشاط البدني أو حتى نوعية العلاقات الاجتماعية والانشغال بالنواحي الروحية يعتبر عاملا أساسيا لتحقيق توازن داخلي كامل للجسم وبالتالي تقليل فرص حدوث أي مشاكل صحية متعلقة بتخزين المياه والجفاف وغيرها الكثير.

وفي النهاية تبقى الصحة تاج فوق رؤوس المرضى فلا تهمله!

#يصف