إن دمج الذكاء الاصطناعي (AI) في قطاع التعليم يشكل بالفعل تحولا جذريا يبعث الحياة في طريقة تدريسنا وتلقينا للمعلومات؛ فهو يفتح آفاق تعلم شخصية وفعالة ويقدم حلولا مبتكرة للتحديات التي طالما فرضتها الأنظمة التقليدية.

ومع ذلك فإن قبول المجتمع لهذا التحول قد يعترضه بعض العقبات المقاومة للتغيير والتي تنبع أساسا من مخاوف بشأن فقدان الوظائف بين صفوف المعلمين وكذلك عدم الثقة بالنظم الآلية لدى أولياء الأمور الذين يقودهم الحنين للحظة الوجود الإنساني داخل الفصل الدراسي.

إن تجاوز هذه الحالة الذهنية المتشككة سيقتضي فهما واضحا لدور الذكاء الاصطناعي كمساعد للمعلم وليس بديلا له ومدركا لقدراته الفريدة مثل القدرة على تصميم البرامج التعليمية وفق خصائص كل طالب بشكل فردي مما يؤدي لانتعاشة حقيقية بقطاع التربية وتعليم أكثر جاذبية وأكثر ملائمة لحاجات الجميع بلا قيود جغرافية أو ثقافية.

#المعلم

1 التعليقات