اغتيال الكفاءة بواسطة الذكاء الاصطناعي: دراسة حالة طبية

ما علاقة جائزة نوبل الأخيرة بالاختراق العلمي المتعلق بوظيفة هيموجلوبين الجسم البشري؟

وهل يمكن لهذا الاكتشاف أن يكون له تأثير كبير ليس فقط على الطب بل أيضا على مجال الذكاء الاصطناعي وتقييمه للطالب الجامعي؟

إن ارتباط هذين المجالين قد يبدو بعيدا ولكنه أقرب مما نظن.

.

فعلى سبيل المثال، أي خلل في مستويات الأكسجين داخل جسم الإنسان يمكن أن يؤثر سلبيا وبشدة على قدراته المعرفية والإدراكية وبالتالي أدائه العام سواء كان طالب جامعي يجتاز امتحانا مهما أم لاعب كرة قدم محترف يستعد لمباراة نهائية حاسمة.

وهنا يأتي السؤال التالي: لماذا لا يتم استخدام نتائج الدراسات التي حصل عليها الثلاثي النبيل (كايلين –سمينزا–راتكليف ) لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي أكثر دقة وعدالة تقل احتمالية تحيزاتها ضد مجموعات مهمشة اجتماعيا واقتصاديا ؟

بالإضافة لذلك ، يجب ألّا ننكر أهمية الدور الحيوي والذي غالبا ماتكون تكلفة عالية جدا لهيئة مراقبي الحركة الجوية بالمملكة العربية السعودية وغيرها العديد من الدول الأخرى وذلك لما تقدمه من خدمة أساسية وأساس سلامة وأمن الجميع فوق أرض الوطن وفي سماواته الواسعات .

لكن دعونا نجتمع سويا اليوم لاستقصاء أمر بالغ الخطورة حيث أغرق العالم كله فيه مؤخرا … ألا وهي قضية اختلال أخلاقيات العمل والتجاوزات الضارة الناجمة عن بعض تطبيقات الذكاء الصناعي غير المدروس عواقبها بدقه شديدة !

فلابد وأن نحسن ادارتها واستخداماتها كي لاتصبح سلاح ذو حدين يقطع شرايين مجتمعاتنا ويمزق روابط وحدتهم الوطنية والقومية برمتها !

!

#الفكرة الجديدة المقترحه: هناك حاجة ملحة لإعادة النظر بكيفية توظيف العلوم التطبيقية المختلفة لمصلحتنا الجماعية بحيث تصبح إضافة نوعية لتاريخ البشرية جمعاء عوض كونها عاملا مزعزع للاستقرار المجتمعي والثقافي العالمي كما نشهد الآن مع انتشار ظاهرة التحيزات الرقمية وانتشار خطاب الكراهية بلا قيود ولا ضوابط رسمية صارمة رادعه .

.

.

إن مستقبل الكرة الارضيه بأكملها مرهونا بنا جميعا !

#اكتشف #ناجحة

1 Kommentarer